حين
يعانق الفكر اصداء الخيال وتتلاقى خيوط التامل مع اعترافات الانسان حينما
تعترض حياته العقبات ولايزال يفكر فى الامنيات تلك التى غدت شعار تكوينه
ومنفذ تعليمه ومسلك طريقه يتمنى فى اليوم العديد من الامنيات هل هى من باب
التفريج عن النفس ام من منظور الشعور بالنقص تلك التى اتحدث عنها اصبحت
كالسلسلة فى ذكرياته مترابطة وعفوية تحققت ام لم تتحقق فقد عاشها وحققت
بريقا فى عينيه ينتظرها او بالاصح ينتظر حدوثها وقد يتمنى احيانا امنيات
مستحيلة الحدوث لكنه يتمناها لدلك فالاغلب منها غدت صفحات فى اوراق موضوعة
فى كتاب عمره الذى يستلهم منه مايجدد الواقع ويلغى الفراغ ويثير الشجن
ويبدد الحزن ويبعث الرضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق