عنـــدما يتـــوب العبــــد الى الله

علا العادلي العادلي حسين

عنـــدما يتـــوب العبــــد الى الله مــن ذنبــآ مــا , يشــعر أنه يكـــره العـــودة الــى هـــذا الــذنب مــــرة أخـــرى و يحـــدث تنـــافر بينـــه و بيــن أســــباب هــذا الـــذنــب , فيـا ربــي أصـــرف عــنى كــل مــــن و مـــا ســـاعـــدنــي عـلى معصيتـــك فـــانني أخـــاف سخطــــك و أريـــد رضــــاك عنـــي , يــا ربـــي لا تجعـــل بيني و بين أحــدآ من خلقــك عـــداوة و أجـــعل التســـامح أهــم صفـــاتنــا , و ان ساعـــدنــي أحــدآ عــلى معصيـــتك فأهـــديه و أغفــر له ذنبــه فاننــــي قـــد ســــامحتـــه , و أجعـــله يــدرك الحــق مـن البــاطـل و يدرك قضـــاءك و قـــدرك, ربــــي أن أضــــعت وقتـــي فيـــما لا يـــرضيــك فأعفــــو عــــني فاننــــي ربـــي قــــد أدركـــــــت خطــــئي , يـــاربي ان كـــان عليــ دينـــآ لأحـــدآ فقـــدرنــي عــلى قضـــاءه و ان لم استطــع فــأجعــل صـــاحبـــه يســـامحنـــي عـــليــه فـــانني لا أعـــلم متـــي أجـــلى , يـــاربي ان تمنـــيت شيـــئآ بمـــا يـــرضيـــك فحقــقـه لــي و أجعـــل الجميــــع يتمنـــى لــي الخيــــــر , ربــــي كــــن لــي نعـــــم الوكيــــــل فــي دنيـــاي فاننـــي وكلتــــك عنــــي في كــــل امـــــوري , ربــــي انـــي أدعــــوك فــي كـــل ليلــــة بكــــل مــــا اتمنـــاه فتقبـــــل دعـــــائــي و تقبــــــــــل تـــــوبتــــي , فـــانــك رحيــــم و تــــواب غفــــــــــور يـــــــــا ربـــــــــــــي..